فورب السماء والأرض إنه ← أي ما توعدون لحق مثلُ ما أنكم تنطقون ← برفع مثل
صفة، وما مزيدة وبفتح اللام مركبة مع ما، المعنى: مثل نطقكم في حقيقته أي معلوميته
عندكم ضرورة صدوره عنكم .
فأقبلت امراته ← سارة في صرَّة ← صيحة حال، أي جاءت صائحة فصكت وجهها ← لطمته
وقالت عجوز عقيم ← لم تلد قط وعمرها تسع وتسعون سنة وعمر إبراهيم مائة سنة، أو
عمره مائة وعشرون سنة وعمرها تسعون سنة .
وقوم نوح ← بالجر عطف على ثمود أي وفى إهلاكهم بما في السماء والأرض آية ,
وبالنصب أي وأهلكنا قوم نوح من قبل ← أي قبل إهلاك هؤلاء المذكورين إنهم كانوا
قوما فاسقين } .
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ← ولا ينافي ذلك عدم عبادة الكافرين، لأن
الغاية لا يلزم وجودها كما في قولك: بريت هذا القلم لأكتب به، فإنك قد لا تكتب به .
فإن للذين ظلموا ← أنفسهم بالكفر من أهل مكة وغيرهم ذنوبا ← نصيبا من العذاب مثل ذنوب ← نصيب أصحابهم ← الهالكين قبلهم فلا يستعجلون ← بالعذاب إن أخرتهم
إلى يوم القيامة .