{( متكئين ) حال من الضمير المستكن في قوله "" في جنات "" ( على سرر مصفوفة ) بعضها
إلى جنب بعض ( وزوجناهم ) عطف على جنات ، أي قرناهم ( بحور عين ) عظام الأعين
حسانها .
والذين آمنوا ← مبتدأ أتبعناهم ← وفي قراءة واتبعتهم معطوف على آمنوا ذرياتهم
← وفي قراءة ذريتهم الصغار والكبار بإيمان ← من الكبار ومن أولادهم الصغار والخبر
ألحقنا بهم ذرياتهم ← المذكورين في الجنة فيكونون في درجتهم وإن لم يعملوا تكرمة
للآباء باجتماع الأولاد إليهم وما ألتناهم ← بفتح اللام وكسرها نقصناهم من
عملهم من ← زائدة شيء ← يزاد في عمل الأولاد كل امرئ بما كسب ← من عمل خير أو شر
رهين ← مرهون يؤاخذ بالشر ويجازى بالخير .
إنا كنا من قبل ← أي في الدنيا ندعوه ← نعبده موحدين إنه ← بالكسر استئنافا
وإن كان تعليلا معنى وبالفتح تعليلا لفظا هو البر ← المحسن الصادق في وعده الرحيم ← العظيم الرحمة .
أم خُلقوا من غير شيء ← من غير خالق أم هم الخالقون ← أنفسهم ولا يعقل مخلوق
بغير خالق ولا معدوم يخلق فلابد من خالق هو الله الواحد فلم لا يوحدونه ويؤمنون
برسوله وكتابه .
أم لهم سلم ← مرقى إلى السماء يستمعون فيه ← أي عليه كلام الملائكة حتى يمكنهم
منازعة النبي بزعمهم إن ادعوا ذلك فليأت مبين ← بحجة مستمعهم مدعي الاستماع عليه
بسلطان مبين ← بينة واضحة ولشبه هذا الزعم بزعمهم أن الملائكة بنات الله قال
تعالى .
{( وإن يروا كسفا ) بعضا ( من السماء ساقطا ) عليهم كما قالوا : "" فأسقط علينا كسفا
من السماء "" أي تعذيبا لهم ( يقولوا ) هذا ( سحاب مركوم ) متراكب نروى به ولا
يؤمنون .
وإنَّ للذين ظلموا ← بكفرهم عذابا دون ذلك ← في الدنيا قبل موتهم فعذبوا بالجوع
والقحط سبع سنين وبالقتل يوم بدر ولكن أكثرهم لا يعلمون ← أن العذاب ينزل بهم .
واصبر لحكم ربك ← بإمهالهم ولا يضق صدرك فإنك بأعيننا ← بمرأى منا نراك ونحفظك
وسبح ← متلبسا بحمد ربك ← أي قل: سبحان الله وبحمده حين تقوم ← من منامك أو
من مجلسك .